المنشورات

وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها … لكالهائم المقصى بكلّ مراد

البيت لكثير عزّة ... والهائم من الإبل: الذي يصيبه داء فيهيم، أي: يذهب على وجهه في الأرض ولا يرعى. والمراد: بفتح الميم: محل الرود، أي: طلب الكلأ. شبه نفسه في طرد ليلى له، بالبعير الذي يصيبه داء الهيام، فيطرد من الإبل خشية أن يصيبها ما أصابه .. والمقصى: المبعد. وفي البيت شاهدان: الأول: زيادة اللام في خبر «ما زال» للضرورة. والثاني: استعمال (لدن) بغير (من) ولم تأت في القرآن إلا مقرونة بمن. [شرح أبيات المغني/ 4/ 358، والخزانة/ 10/ 328 (بقافية مذاد)، والعيني ج 2/ 249، والهمع/ 1/ 141، والأشموني/ 1/ 280].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید