المنشورات

فصفحت عنهم والأحبّة فيهم … طمعا لهم بعقاب يوم مفسد

البيت للحارث بن هشام، يقول: لم يترك القتال جبنا ولم يعف عنهم ويصفح إلا طمعا في أن يعدّ لهم ويعاقبهم بيوم يوقع بهم فيه فيفسد أحوالهم، وهو يعتذر من فراره يوم بدر، وقد قتل فيه أخوه أبو جهل، ولم يأخذ بثأره.
والشاهد: نصب «طمعا» على المفعول له (لأجله). [سيبويه/ 1/ 185، وشرح المفصل/ 2/ 54].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید