المنشورات

فزججتها بمزجّة … زجّ القلوص أبي مزاده

زججتها: طعنتها بالزّج، والزج: حديدة تركب في أسفل الرمح، فأما الحديدة التي تركب في أعلى الرمح، فهي السنان، والمزجّة: الرمح القصير. والقلوص: الناقة الشابة.
وأبو مزادة: كنية رجل.
والشاهد: زجّ القلوص أبي مزادة، حيث فصل بين المضاف (زجّ) وبين المضاف إليه (أبي مزادة) بمفعول المصدر (القلوص) ويكون المصدر مضافا إلى فاعله (أبي مزادة) وفصل بينهما. ويجوز ان يضيف المصدر إلى مفعوله (القلوص) والإتيان بالفاعل مرفوعا بأن يقول: زجّ القلوص أبو مزادة. ويبدو أن إضافة المصدر إلى فاعله هي الأقوى في نفوسهم فارتكبوا من أجلها الضرورة. والبيت شاهد للكوفيين على صحة الفصل بين المتضايفين بغير الظرف والجار والمجرور. [الخصائص/ 2/ 406، والإنصاف/ 427، وشرح المفصل/ 3/ 19، والأشموني ج 2/ 276، والخزانة/ 4/ 415].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید