المنشورات

ربّيته حتى إذا تمعددا … وآض نهدا كالحصان أجردا كان جزائي بالعصا أن أجلدا

.. هذا رجز منسوب إلى العجاج. يقال: تمعدد الغلام: إذا شبّ وغلظ، والنهد:
العظيم الجسم من الخيل، وإنما يوصف به الإنسان على وجه التشبيه. والأجرد: الذي لا شعر له.
وروى ابن هشام هذا الرجز شاهدا ل «آض» بمعنى صار، حيث عمل عمل (كان).
وروى الجوهري الشعر «وصار نهدا». ومن معاني آض، «رجع» وهو فعل تام. وهذا الفعل هو المستعمل مصدره في قولنا «وقال أيضا». ويعرب «أيضا» مفعولا مطلقا حذف عامله. أو حالا حذف عاملها وصاحبها. [شرح المفصل/ 9/ 151، والعيني/ 4/ 410، والهمع/ 1/ 112، والأشموني/ 3/ 284، والخزانة/ 8/ 429].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید