المنشورات

ترفع لي خندف - والله يرفع لي - … نارا إذا خمدت نيرانهم تقد

البيت للفرزدق .. وخندف، امرأة ينتهي إليها نسب تميم، يقول: ترفع لي قبيلتي من الشرف ما هو في الشهرة كالنار الموقدة، إذا قعدت بغيري قبيلته، وقوله «والله يرفع لي» أي: إلى الرافع في الحقيقة هو الله.
والبيت شاهد ل عمل «إذا» الجزم، خمد: فعل الشرط. و «تقد» مجزوم جواب الشرط، والكسر للقافية. ويروى البيت «إذا ما خبت نيرانهم»، وعليه فلا ضرورة، لأنهم أجازوا الجزم ب «إذا ما» كما أجازوه ب (إذ ما). [شرح المفصل ج 7/ 47].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید