المنشورات

وربّ أسيلة الخدّين بكر … مهفهفة لها فرع وجيد لهوت بها زمانا من شبابي … وزارتها النّجائب والقصيد

للمرقش الأكبر، عمرو بن سعد، من شعراء الجاهلية. والشاهد في البيت الأول:
حذف النعت وإبقاء المنعوت، أي: فرع فاحم، وجيد طويل، بدليل أن البيت للمدح وهو لا يحصل بإثبات الفرع والجيد مطلقين، بل بإثباتهما موصوفين بصفتين محبوبتين.
والفرع: الشعر. والفاحم: الأسود، والجيد: العنق، وكأنه قال: لها شعر أسود وعنق طويل. [شرح التصريح/ 2/ 119، والأشموني/ 3/ 72، والمفضليات/ 224].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید