المنشورات

أبني لبينى لستم بيد … إلّا يدا ليست لها عضد

البيت لطرفة بن العبد، وقيل: لأوس بن حجر. والشاهد نصب «يدا» الثانية لوقوعها بعد «إلا» بدلا من محل الجار والمجرور، لتعذر حمله على لفظ المخفوض لأن ما بعد إلا موجب، والباء مؤكدة للنفي. ويروى «مخبولة العضد».
والخبل: الفساد، والمعنى أنتم في الضعف وقلة الانتفاع كيد لا عضد لها. [شرح المفصل ج 2/ 90، وشرح أبيات سيبويه ص 240 وسيبويه/ 2/ 317].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید