المنشورات

لحبّ المؤقدان إلي مؤسى … وجعدة إذ أضاءهما الوقود

لجرير من قصيدة مدح بها هشام بن عبد الملك. وقوله: لحبّ: اللام في جواب قسم مقدّر، وحبّ: فعل للمدح، والمؤقدان بالهمزة، فاعل، ومؤسى وجعدة مخصوصان بالمدح، وهما ولداه، والوقود: الحطب المشتعل، والبيت شاهد لهمز الواو الساكنة المسبوقة بضمة. وليست هذه لغة جرير، ولكنّهم نقلوها عن أبي حية النميري، وأنه كان
يقرأ هذا البيت بهمز (الموقدان وموسى)، واستشهدوا بهذه الرواية لصحة قراءة ابن كثير «بالسؤق والأعناق». الآية (33) من سورة ص. والأصح أن نستشهد بالقراءة على صحة بيت الشعر، لأن القراءة أوثق. [شرح أبيات المغني/ 8/ 77، والهمع والخصائص/ 2/ 175].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید