.. البيت غير منسوب في كتاب سيبويه، وشرح المفصّل، باب الأفعال الناقصة. قال ابن يعيش، ولك في «الخزي» الرفع والنصب، الرفع على أنه اسم كان مؤخر و «داءها» خبرها مقدم. والنصب على أنه هو الخبر. ذلك أن الاسم والخبر معرفتان، وهو مثل قوله تعالى: وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا [الأعراف: 82] وقوله تعالى: ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا [الجاثية: 25] ففي قوله تعالى «جواب» قرأ بعضهم برفع «جواب» وقرأ بعضهم برفع «حجتهم»، والشاعر في البيت يتحدث عن كتيبة، ويقول: لم يكن داء هذه الكتبية وسبب انهزامها في جبل ثهلان إلا جبن قائدها، جعل
الفعل للخزي، والمراد صاحبه. [سيبويه/ 1/ 50، هارون، وشرح المفصل/ 7/ 96].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)