المنشورات

ما إن جزعت ولا هلع … ت ولا يردّ بكاي زندا

البيت للشاعر عمرو بن معد يكرب، من قصيدته التي مطلعها:
ليس الجمال بمئزر … فاعلم وإن ردّيت بردا
وقبل البيت الشاهد:
كم من أخ لي صالح … بوّأته بيديّ لحدا
وقوله: ولا هلعت، الهلع: أفحش الجزع، لأنه جزع مع قلّة الصبر. وقوله: ولا يرد .. زندا: أراد ولا يرد بكاي شرره، فذكر الزند وأراد ما يخرج منه عند القدح.
وقيل: ذكر الزند تقليلا لعائدة الحزن، والشاهد: ما إن جزعت .. جاءت (إن) زائدة.
[شرح الحماسة للمرزوقي ج 1/ 180].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید