المنشورات

فأمّا واحدا فكفاك مثلي … فمن ليد تطاوحها الأيادي

نسب أبو زيد في نوادره هذا البيت إلى رجل من عبد شمس، جاهلي، وذكر أنّ اسمه نفيع، بالنون والفاء على زنة التصغير، وقال أبو حاتم إن اسمه «نقيع، بالنون المفتوحة والقاف». وتطاوحها الأيادي، أي: ترامى بها، والأيادي:
جمع يد. وطاح الشيء:
ذهب. أي: أكفيك واحدا، فأما إذا كثرت الأيادي، فلا طاقة لي بها ونصب «واحدا» ب «كفاك» كما تقول: أما درهما فأعطاك زيد، وليس نصبه بفعل مضمر، كما أضمروا في قوله:
ألا رجلا جزاه الله خيرا … يدلّ على محصّلة تبيت
والمحصلة: التي تحصل تراب المعدن. وذكر ابن يعيش البيت شاهدا على جمع «اليد» على الأيادي. [شرح المفصل ج 5/ 75].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید