المنشورات

ردّت عليه أقاصيه ولبّده … ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد

البيت للنابغة الذبياني من قصيدة مدح بها النعمان بن المنذر، واعتذر إليه مما بلغه عنه، وهذا أولها:
يا دار مية بالعلياء فالسّند … أقوت وطال عليها سالف الأبد
وقفت فيها أصيلا كي أسائلها … عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد
إلا الأواريّ لأيا ما أبّينها … والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
ردّت عليه ... البيت
والأواريّ: محبس الدابة. والنؤي: حفيرة حول الخباء والبيت يجعل ترابها حاجزا حولهما لئلا يصل إليهما ماء المطر. والمظلومة: الأرض التي حفر فيها في غير موضع
الحفر، والجلد: الصلبة.
وقوله: ردّت: مبني للمجهول. وأقاصيه: نائب فاعل، والضمير للنؤي والأقاصي:
الأطراف، وما بعد عنه. ولبّده: سكّنه. والثأد: الموضع النديّ التراب، والوليدة: الأمة.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید