المنشورات

فما سبق القيسيّ من سوء سيرة … ولكن طغت علماء غرلة خالد

للفرزدق في مدح عمر بن هبيرة الفزاري، وهجاء خالد بن عبد الله القسري. والشاهد «علماء» أصله «على الماء» حذفت من «على» اللام والألف للتخفيف، وركبت العين مع الماء.
وأراد الشاعر بالقيسي: عمر بن هبيرة، لأن فزراة من قيس، وكان قد عزل عن العراق، وولي خالد بن عبد الله القسري في مكانه، فمدح الفرزدق عمر بن هبيرة وهجا خالدا. ومعنى طفت: ارتفعت وعلت. والغرلة: جلدة الذكر وإنما ذكر هذا تعريضا بأم خالد، لأنها نصرانية فجعله على ملتها، وجعله في رفعته عليه بالولاية، وإن كان أفضل منه، كالجيفة تطفو على الماء وتعلو. [سيبويه/ 4/ 485، هارون، والخزانة/ 7/ 106، وشرح المفصل/ 10/ 155].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید