المنشورات

سقط النصيف ولم ترد إسقاطه … فتناولته واتّقتنا باليد

البيت للنابغة الذبياني، من قصيدته التي مطلعها:
أمن آل ميّة رائح أو مغتدي … عجلان ذا زاد وغير مزوّد
والبيت - زعموا - أنه في وصف المتجرّدة امرأة النعمان التي رمي بها فهرب إلى
الغساسنة، والنصيف: كلّ ما غطى الرأس من خمار أو عمامة ونحوهما: والبيت يدلّ على عفّة هذه المرأة، لأنه يقول إن خمارها سقط وهي لا تريد إسقاطه، وأنها فوجئت بذلك فسترت نفسها بيدها، وهذه حركة عفوية تفعلها المرأة العفيفة.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید