المنشورات
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه … فتناولته واتّقتنا باليد
البيت للنابغة الذبياني، من قصيدته التي مطلعها:
أمن آل ميّة رائح أو مغتدي … عجلان ذا زاد وغير مزوّد
والبيت - زعموا - أنه في وصف المتجرّدة امرأة النعمان التي رمي بها فهرب إلى
الغساسنة، والنصيف: كلّ ما غطى الرأس من خمار أو عمامة ونحوهما: والبيت يدلّ على عفّة هذه المرأة، لأنه يقول إن خمارها سقط وهي لا تريد إسقاطه، وأنها فوجئت بذلك فسترت نفسها بيدها، وهذه حركة عفوية تفعلها المرأة العفيفة.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
25 أغسطس 2023
تعليقات (0)