المنشورات

لم يك الحقّ على أن هاجه … رسم دار قد تعفّى بالسّرر

.. البيت شاهد على أن حذف نون «يكن» المجزوم الملاقي للساكن جائز وقال بعضهم هو شاذّ، ومن أمثلة الحذف قول الخنجر بن صخر الهذلي:
فإن لا تك المرآة أبدت وسامة … فقد أبدت المرآة جبهة ضيغم
والبيت الشاهد منسوب إلى حسيل بن عرفطة، من أهل الجاهلية. يقول: ليس بلائق بالعاشق أن يهيج حزنه الرسم الداثر. (والسّرر) يروى بفتح أوله: وهو واد يدفع من اليمامة إلى أرض حضر موت. ويروى بكسر أوله وهو موضع على أربعة أميال من مكة، عن يمين الجبل بطريق منى، زعموا أنه كان به شجرة سرّ تحتها سبعون نبيا، أي: قطعت سررهم، وبعض أهل الحديث يضمّ السين في أوله، ويروى «ودثر» بدل بالسرر، أي: درس ولم يبق منه شيء. [الخزانة/ 9/ 304، والهمع/ 1/ 122، والخصائص/ 1/ 90].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید