المنشورات
ففداء لبني قيس على … ما أصاب الناس من سرّ وضرّ ما أقلّت قدمي إنّهم … نعم الساعون في الأمر المبرّ
البيتان لطرفة بن العبد، قوله: ففداء: أي: أنا فداء لهذه القبيلة. والسرّ والضرّ: السرّاء والضرّاء، و «ما» في البيت الثاني: المصدرية الظرفية التي تدل على الدوام، وأقلت قدمي: رفعت، والمبرّ: اسم فاعل من أبرّ فلان على أصحابه، أي: غلبهم، والمبرّ:
الأمر الغالب الذي عجز الناس عن دفعه.
والشاهد: (نعم) فعل مدح، وقد استعمله طرفة على الأصل، بفتح النون وكسر العين، فالبيت من بحر الرمل، وعليه قراءة «فنعم عقبى الدار» الآية 24. من سورة الرعد.
[الخزانة/ ج 9/ 376، والإنصاف/ 122، وشرح المفصل ج 7/ 127، والهمع/ 2/ 84].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
25 أغسطس 2023
تعليقات (0)