المنشورات

إذا أقبلت قلت دبّاءة … من الخضر مغموسة في الغدر

البيت لامرئ القيس في وصف فرسه، والدّبّاءة: واحدة الدّبّاء وهو القرع، شبه الفرس بالدّباءة، لدقّة مقدمها وضخامة مؤخرها وهذا يستحبّ في الفرس، وقوله: مغموسة في الغدر: يريد أنها في ريّ فهو أشدّ لملاستها، كقولك: فلان مغموس في الخير.
والشاهد: أن «دبّاءة» ليست وحدها محكية بالقول، بل هي خبر مبتدأ محذوف، أي:
هي دبّاءة، والمجموع هو المحكيّ. [الخزانة/ ج 9/ 175].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید