المنشورات

ولم يستريثوك حتّى رمي … ت فوق الرجال خصالا عشارا

البيت للشاعر الكميت، من قصيدة يمدح بها أبان بن الوليد بن عبد الملك ابن مروان.
وقوله: لم يستريثوك: أي: يجدونك رائثا، أي: بطيئا، من الريث وهو البطء، ورميت: زدت، يقال: رمى على الخمسين، وأرمى، أي: زاد، يقول: لما نشأت نشء الرجال، أسرعت في بلوغ الغاية التي يطلبها طلاب المعالي، ولم يقنعك ذلك حتى زدت عليهم بعشر خصال، فقت السابقين، وأيأست الذين راموا أن يكونوا لك لاحقين. ولكن ذكر ابن حزم في الجمهرة للوليد بن عبد الملك تسعة عشر ولدا، ولم يذكر منهم أبان ابن الوليد، وفي سلالة مروان بن الحكم عدد ممن تسموا «أبان» لعله واحد منهم.
والشاهد في البيت أن «عشار» المعدول عن عشرة جاء في قول الكميت.
[الخزانة/ 1/ 170، والهمع/ 1/ 26، والديوان].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید