المنشورات

حلفت له إن تدلج الليل لا يزل … أمامك بيت من بيوتي سائر

لم يعرفوا للبيت قائلا ... وأراد بالبيت جماعة من أقاربه. يقول: إن سافرت في الليل أرسلت جماعة من أهلي يسيرون أمامك يحرسونك إلى أن تصل إلى مأمنك.
والبيت شاهد أن جزم (لا يزل) في ضرورة الشعر، بجعله جواب الشرط، وكان القياس أن يرفع، ويجعل جوابا للقسم، ولكنه جزم للضرورة. فيكون جواب القسم محذوفا مدلولا عليه بجواب الشرط، وقيل: إنّ «حلفت» في البيت ليس قسما، بل هو خبر محض غير مراد به معنى القسم، لأن القسم إذا تقدم على الشرط بني الجواب عليه ولم يبن على الشرط. [الخزانة/ 11/ 341].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید