المنشورات

فإن تك ذا شاء كثير فإنّهم … ذوو جامل لا يهدأ الليل سامره

.. البيت للحطيئة من قصيدة هجا بها الزبرقان بن بدر التميمي، ومدح فيها ابن عمّه بغيض بن شمّاس، وفضله عليه، والشاء: جمع شاة، والشاة: من الغنم يقع على الذكر والأنثى، والجامل: اسم جمع بمعنى جماعة الإبل مع رعاتها، يريد أنّ الرعاة يسهرون ليلهم لحفظ إبلهم.
والبيت شاهد أن (جامل) ليس بجمع، بدليل عود الضمير عليه من «سامره» مفردا.
[الخزانة/ 8/ 3].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید