المنشورات

قد كنت أحسبكم أسود خفيّة … فإذا لصاف تبيض فيه الحمّر

البيت لأبي المهوّش الأسدي، ربيعة بن رئاب. أدرك النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولم يره. وهو من قصيدة هجا بها نهشل به حرّيّ. وخفيّة: اسم مكان فيه أسود. ولصاف: اسم مكان، والحمّر: طير صغير. يقول: كنت أحسبكم شجعانا كأسود خفيّة. فإذا أنتم جبناء، ضعفاء، فكأن أرضكم لصاف يتولد فيها الطير لا الرجال. والبيت شاهد أن «فعال» في الأعلام الشخصية جميع ألفاظها مؤنثة. وأما لصاف هنا فإنما ذكّره بإرجاع الضمير عليه من (فيه) لتأويله بالموضع، وهو منزل من منازل بني تميم، ولكن روي أيضا «فيها» بتأنيث الضمير، فلا إشكال. [الخزانة/ 6/ 370، وشرح المفصل/ 4/ 63].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید