المنشورات

وخطرت أيدي الكماة وخطر … راي إذا أورده الطّعن صدر

هذا رجز للعجّاج .. وخطرت: اختلفت يمينا وشمالا عند القتال، و «راي» جمع راية، وهو فاعل «خطر» أورده الطعن: أي: إذا أورد الطاعن تلك الرايات دماء المطعونين بالرماح، صدرت صدور الوارد عن الماء بعد الورود، وجعل الفعل للطعن اتساعا.
والشاهد: جمع راية على «راي» بطرح التاء، وأكثر ما يجيء هذا في الأجناس المخلوقة، ولا يكاد يقع فيما يصنعه البشر إلا نادرا، ومثل راية - وراي - ساعة وساع، وهامة وهام. [سيبويه/ 2/ 189، والخصائص/ 1/ 268، وديوان العجاج].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید