المنشورات

إذا تخازرت وما بي من خزر

لعمرو بن العاص، وتخازر: تكلّف الخزر ونظر بمؤخر عينه. والشاهد: تخازرت:
قال سيبويه: وقد يجيء تفاعلت ليريك أنه في حال ليس فيها، مثل تغافلت وتعاميت وتعارجت، وتخازرت، فقوله: وما بي من خزر، يدل على ذلك، والأصل في وزن «تفاعلت» أن يدل على فعل الاثنين نحو: تضاربنا، وترامينا، وتقاتلنا، وقد يجيء مرادا له فعل الواحد مثل: تماريت، وتراءيت له، وتعاطيت، وعليه وزن «فاعلته» يأتي للمشاركة
نحو: ضاربته، وفارقته، وخاصمته، وقد يجيء لا يراد به عمل الاثنين، نحو: ناولته وعافاه الله، وسافرت، وظاهرت عليه. [سيبويه/ 2/ 239، وشرح المفصل/ 7/ 80].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید