المنشورات

فأقبلت زحفا على الرّكبتين … فثوب لبست وثوب أجر

هذا البيت من قصيدة لامرئ القيس، وقوله: زحفا: مصدر: يجوز أن يؤول باسم فاعل، فيكون حالا، ويجوز بقاؤه، فيكون مفعولا مطلقا لفعل محذوف.
والشاهد في الشطر الثاني: ثوب لبست، وثوب أجرّ، حيث وقع «ثوب» مبتدأ مع كونه نكرة، لأنه قصد التنويع، إذ جعل أثوابه أنواعا، فمنها نوع أذهله حبها عنه فنسيه، ومنها نوع قصد أن يجرّه على آثار سيرهما ليعفيها حتى لا يعرفهما أحد، ويروى البيت «فثوبا لبست» بالنصب، مفعول به للفعل بعده ولا شاهد في البيت حينئذ. [شرح المغني/ 7 - 37، والخزانة/ 1/ 373، والعيني/ 1/ 545].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید