المنشورات
كيف رأيت زبرا … أأقطا أو تمرا أم قريشا صقرا
رجز لصفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأم الزبير بن العوام، زبرا:
أرادت الزبير، وهو ولدها، فجعلته مكبرا وأصله التصغير، والأقط: شيء يصنع من اللبن، وكانت صفية قد جاءها صبيّ يطلب الزبير ليصارعه فصرعه الزبير فقالت هذا الرجز.
والشاهد: دخول «أم» معادلة للهمزة، واعتراض «أو» بينهما، والتقدير: أأحد هذين رأيته أم قرشيا، والمعنى: أرأيته في الضّعف واللين، كطعام يسوغ لك أم قرشيا ماضيا في الرجال، قال سيبويه: وذلك أنها لم ترد أن تجعل التمر عديلا للأقط، لأنّ المسؤول عنه لم يكن عندها، ممن قال: هو إما تمر وإما أقط وإما قرشي، ولكنها قالت: أهو طعام أم قرشيّ فكأنها قالت:
أشيئا من هذين الشيئين رأيته أم قرشيا.
[سيبويه/ 1/ 488، واللسان «زبر»].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
25 أغسطس 2023
تعليقات (0)