المنشورات

نبئت زرعة - والسفاهة كاسمها - … يهدي إليّ غرائب الأشعار

البيت للنابغة الذبياني، يهجو زرعة بن عمرو، وقوله: السفاهة كاسمها: أراد أنّ السفاهة في معناها قبيحة كما أنّ اسمها قبيح، وجملة «والسفاهة كاسمها» جملة حالية.
والشاهد: نبّئت زرعة يهدي: حيث أعمل «نبّأ» في ثلاثة مفاعيل، الأول: التاء:
نائب فاعل، والثاني: زرعة، والثالث: جملة يهدي. [الخزانة/ 6/ 315، والعيني/ 2/ 439].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید