المنشورات

هل الدهر إلا ليلة ونهارها … وإلّا طلوع الشمس ثمّ غيارها

البيت مطلع قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي، خويلد بن خالد، وقوله: غيارها: يعني:
غيابها، وقوله: وإلّا طلوع، الواو: عاطفة و «إلا» زائدة للتوكيد، وطلوع معطوف على ما قبله.
والشاهد: «وإلا طلوع ..» حيث تكررت «إلا» ولم تفد غير التوكيد، فألغيت، وعطف ما بعدها على ما قبلها. [شرح
المفصل/ 2/ 41، والأشموني/ 2/ 151، والعيني/ 3/ 115].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید