المنشورات

أنا ابن دارة معروفا بها نسبي … وهل بدارة يا للنّاس من عار؟

البيت لسالم بن دارة، من قصيدة يهجو بها فزارة، وقد أوردها التبريزي في شرحه على الحماسة .. يقول: أنا ابن هذه المرأة - دارة - ونسبي معروف بها، وليس من المعرّة ما يوجب القدح في النسب أو الطعن في الشرف. وقوله: معروفا: حال. بدارة: خبر مقدم،
من عار: من: زائدة. وعار: مبتدأ مؤخر، مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزائدة، وقوله: يا للناس: اعتراض بين المبتدأ والخبر، ويا:
للنداء، واللام للاستغاثة.
والشاهد: «معروفا» فإنّه حال أكدت مضمون الجملة قبلها، ومن شرط الحال المؤكدة أن تكون الجملة قبلها اسمية، وجزآها معرفتان جامدان. [سيبويه/ 1/ 257، والخصائص/ 2/ 268، والشذور/ 247، والعيني/ 3/ 186، والأشموني/ 2/ 185، والخزانة/ 2/ 148].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید