المنشورات

ربّما الجامل المؤبّل فيهم … وعناجيج بينهنّ المهار

البيت لأبي داود الإيادي ... والجامل: القطيع من الإبل، مع رعائه وأربابه.
والمؤبّل: المتخذ للقنية. عناجيج: جمع عنجوج، وهو من الخيل الطويل العنق، والمهار: جمع مهر، والواحدة بهاء، وهو ولد الفرس، والمعنى: يقول: إنه ربما وجد في قومه القطيع من الإبل المعدّ للقنية، وجياد الخيل الطويلة الأعناق التي بينها أولادها.
والشاهد: ربما الجامل فيهم، حيث دخلت «ما» الزائدة على «ربّ» فكفتها عن العمل فيما بعدها، وسوغت دخولها على الجملة الاسمية. وهو شاذ عند سيبويه لأنها - عنده - تختصّ بالجمل الفعليّة. وعند المبرّد. لا تختصّ ربّ المكفوفة بجملة دون جملة. [شرح المفصل/ 8/ 29، وشرح المغني/ 3/ 198، والخزانة/ 9/ 586، والهمع/ 2/ 26].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید