المنشورات

تنتهض الرّعدة في ظهيري … من لدن الظّهر إلى العصير

البيت مجهول القائل، وهو لراجز من طيئ، لم يسمّ، وتنتهض: تتحرك وتسرع والرعدة: بكسر الراء: الارتعاش والاضطراب، وأراد بها الحمّى. ظهيري: تصغير الظهر مقابل البطن، والعصير: تصغير العصر. يقول: إن الحمّى
تصيبني فيسرع الارتعاد إليّ، ويستمّر هذا الارتعاد من وقت الظهر إلى وقت العصر.
والشاهد: قوله «من لدن» حيث كسر نون «لدن» وقبلها حرف جر، فيحتمل أنه أعرب «لدن» على لغة قيس، فجرها بالكسرة، ويحتمل أنّها مبنّية على السكون، وأن هذا الكسر، للتخلص من التقاء الساكنين، لا للإعراب. [الهمع/ 1/ 215، والأشموني/ 2/ 262].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید