المنشورات

فذلك إن يلق المنيّة يلقها … حميدا وإن يستغن يوما فأجدر

البيت لعروة بن الورد، الملقب بعروة الصعاليك ... والمعنى: إن هذا الفقير الذي
وصفه في أبيات سابقة، إذا صادف الموت، صادفه محمودا، وإن يستغن يوما فما أحقه بالغنى وما أجدره باليسار.
وقوله: فذلك: اسم الإشارة مبتدأ. خبره جملة الشرط وجوابه. حميدا: حال.
فأجدر: الفاء رابطة لجواب الشرط. وأجدر: فعل ماض جاء على صورة الأمر. وقد حذف فاعله والباء التي تدخل عليه، والأصل: فأجدر به. [الأشموني/ 3/ 20، والخزانة/ 10/ 13].
والشاهد: قوله: فأجدر: حيث حذف المتعجّب منه، وهو فاعل «أجدر».




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (2)

مستخدم (2024-09-19 17:55:01)

كلمة "فأجدر" في هذا البيت تعني "أولى بالاستغناء" أو "أمثل بالاستغناء". بمعنى آخر، إذا كان شخصًا يستغني عن شيء ما ليوم واحد، فإن الاستغناء عنه في هذه الحالة أفضل وأولى.

مستخدم (2024-09-16 17:30:10)

ما معني كلمة فأجدِر في هذا البيت

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید