المنشورات

كأنّ عذيرهم بجنوب سلّى … نعام قاق في بلد قفار

.. ينسب إلى النابغة الجعدي، وإلى شقيق بن جزء بن رياح الباهلي. والعذير:
الصوت، والعذير هنا: الحال. يذكر قوما قد انهزموا وأخذ منهم السلاح فجعلوا يصيحون صياح النعام ويشردون شروده، وسلّى: بكسر أوله وتشديد اللام المفتوحة، ماء بناحية اليمامة، وقاق النعام: صوّت. ووصف البلد - وهو مفرد - بالقفار، نظرا إلى أجزائه ومواضعه، كل منها قفر، أي: خال، لا نبات فيه.
والشاهد: كأن عذيرهم نعام فإن الخبر ليس هو عين المبتدأ، ولهذا كان الكلام على تقدير مضاف يتم به كون الخبر هو المبتدأ، أي: كأنّ عذيرهم عذير نعام، فالعذير هو الحال، والحال لا يشبه بالنعام. [سيبويه/ 1/ 109، والإنصاف/ 63، واللسان «قوق»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید