المنشورات

ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر … وإن كان حيّانا عدى آخر الدهر

للأخطل التغلبي، واسمه غياث بن الغوث، وقوله: «عدى» أي: متباعدين لا أرحام بينهم ولا حلف، وقوله: آخر الدهر، منصوب على تقدير نزع الخافض، وأصله إلى آخر الدهر.
والشاهد: «ألا يا اسلمى»، ياء: حرف نداء، واسلمى: فعل أمر ... وياء النداء لا تدخل على الفعل، فوجب تقدير اسم محذوف كأنه قال: يا هند اسلمي، ووجه آخر وهو أن تكون «ألا» للتنبيه و «يا» للتنبيه، وأعاد التنبيه تأكيدا لاستعطاف المأمور. [الإنصاف/ 99، والمفصل ج 2/ 24].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید