المنشورات

فيا الغلامان الّلذان فرّا … إيّاكما أن تعقبانا شرّا

.. ليس لهذا البيت قائل معروف ... الغلامان: منادى مبني على الألف. إياكما منصوب على التحذير، بفعل مضمر وجوبا، تقديره «أحذركما»، والمصدر المؤول بعده مجرور بمن مقدّرة، وشرا: مفعول ثان ل: تعقبانا.
والشاهد: قوله: فيا الغلامان. حيث جمع بين حرف النداء و «أل» في غير اسم الجلالة، ولا يجوز ذلك إلا في الشعر، وإنما لم يجز الجمع بينهما في سعة الكلام: لأن حرف النداء وأل يفيدان التعريف، ويكفي أحدهما عن الآخر. ولأن تعريف - أل - تعريف العهد، وهو يتضمن معنى الغيبة، لأن العهد يكون بين اثنين، في ثالث غائب، والنداء، خطاب لحاضر، فلو جمعت بينهما، لتنافى التعريفان. [الانصاف/ 336، وشرح المفصل/ 2/ 9، والهمع/ 1/ 174].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید