المنشورات

يا أبا الأسود لم أسلمتني … لهموم طارقات وذكر

وقوله «ذكر» بكسر الذال وفتح الكاف، جمع ذكرة، وهي ضد النسيان.
والشاهد: «لم» فهي مكونة من حرف الجرّ اللام، وما الاستفهامية (ما) حذفت ألفها ثم سكنت الميم، والمشهور ..
فيها (لم) بفتح الميم، وحذف الألف من «ما» الاستفهامية، للتفريق بينها وبين (ما) الموصولة. والاثنتان تتصلان بحرف الجرّ. فحذفوا ألف الاستفهامية، وأبقوا ألف الموصولة ... واتفقوا على أن ألف الاستفهام تحذف إذا سبقها حرف جرّ مثل «بم، علام، ممّ ..» واختلفوا إذا كان الجار اسما تضاف إليه «ما» فالحذف غالب لا، لازم مثل: بمقتضى م - جئت، أو بمقتضى ما جئت، وقال آخرون إنه لازم. وأرى أنه إذا كان الجار اسما، لا يحسن حذفها، لأنها تكتب مفردة عن
الاسم، مما يجعل شكل الرسم فيه إيهام .. كقولك «مجئ م جئت». [الإنصاف/ 211، 299، وشرح المفصل/ 9/ 88، والهمع/ 2/ 211، وشرح المغني/ 5/ 219، والخزانة/ 7/ 108].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید