المنشورات
لمن الديار بقنّة الحجر … أقوين من حجح ومن دهر
مطلع قصيدة لزهير بن أبي سلمى، والاستفهام في قوله: لمن الديار: للتعجب من شدة خراب هذه الديار حتى كأنها لا تعرف، والقنّة: أعلى الجبل والحجر: بكسر الحاء:
منازل ثمود، عند مدينة العلا في شمال السعودية، والحجج: جمع حجة - بكسر الحاء - السنة.
والشاهد: من حجج ومن دهر، استشهد به الكوفيون على أنّ «من» تأتي لابتداء الغاية الزمانية، كما تجيء لابتداء الغاية المكانية، وأنكر البصريون هذه الرواية وقالوا هي:
مذحجج ومذدهر، وإذا صحت فتكون على تقدير من مرّ حجج ومن مرّ دهر.
[الإنصاف/ 371، وشرح المفصل/ 4/ 93، وشرح المغني/ 6/ 22، والخزانة/ 9/ 439].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
26 أغسطس 2023
تعليقات (0)