والشاهد: (جانب الغربي) فإن المراد بالجانب هو المراد بالغربي نفسه، عند الكوفيين وقد أضاف الشاعر جانب إلى الغربي فيكون قد أضاف اسما إلى اسم آخر بمعناه، ومنه قوله تعالى: وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ [القصص: 44] والبصريون يرون أنّ الكلام على تقدير مضاف يكون موصوفا، بما جعل مضافا إليه، أي: جانب المكان الغربي، فهو من باب حذف الموصوف وإقامة الصفة مكانه، وهو تكلّف بعيد. [الإنصاف/ 437]. والبيت منسوب للراعي.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)