المنشورات

وقد علم الأقوام لو أنّ حاتما … أراد ثراء المال كان له وفر

البيت لحاتم الطائي الجواد المشهور، من قصيدة يعتب فيها على امرأته ماوية، وكانت تأمره بالامساك وكفّ اليد عن العطاء ..
وقوله: علم، من أفعال القلوب، والمصدر المؤول بعد «لو» فاعل لفعل الشرط المحذوف، وجملة، كان واسمها وخبرها، جواب شرط «لو».
والشاهد: علم الأقوام لو أنّ، حيث وقع الفعل الذي من شأنه أن ينصب مفعولين وهو «علم» على «لو» فعلقته عن العمل في لفظ الجملة، وبقي عمل الفعل مقدّرا. [شذور الذهب/ 167، والهمع/ 1/ 154].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید