المنشورات

فأوفضن عنها وهي ترغو حشاشة … بذي نفسها والسيف عريان أحمر

أنشده الأنباري في الإنصاف، وأوفضن: أسرعن، وترغو: من الرغاء وهو صوت الإبل، ويقال أيضا لصوت الضباع والنعام.
والشاهد: (عريان) حيث منعه من الصرف، وليس فيه إلا الوصفية، وهي علة غير مانعة وحدها، ومؤنث عريان: عريانة، ولذلك لا يمنع من الصرف، أما فعلان الذي مؤنثه فعلى فهو ممنوع من الصرف نحو: سكران، وسكرى، وغضبان وغضبى.
[الإنصاف/ 497، والخزانة/ 148، 254].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید