المنشورات
أستغفر الله من عمدي ومن خطئي … ذنبي وكلّ امرئ لا شكّ مؤتزر
البيت مجهول القائل، ولفظ الجلالة مفعول أول، من عمدي: المفعول الثاني وذنبي:
بدل من «عمد».
والشاهد: استغفر الله من عمدي: حيث عدّى الفعل - استغفر - إلى مفعولين وعداه إلى
الأول بنفسه، وعداه إلى الثاني بحرف الجرّ، والفعل استغفر قد ينصب المفعولين بلا واسطة، فنقول: استغفر الله ذنبا. [الشذور/ 370].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
26 أغسطس 2023
تعليقات (0)