المنشورات

له زجل كأنّه صوت حاد … إذا طلب الوسيقة أو زمير

من شعر الشماخ بن ضرار الغطفاني، يصف حمار وحش، والزجل: صوت فيه حنين وترنم، والحادي: الذي يتغنى أمام الإبل ويطربها لكي يعينها على السير. والزمير:
صوت المزمار. والوسيقة: أنثى حمار الوحش، يقول: إذا طلب أنثاه صوّت بها، وكأن صوته لما فيه من الحنين، صوت حاد.
والشاهد: (كأنه) فإن الشاعر لم يمدّ الضمة حتى تنشأ عنها واو. بل اختلس الضمة اختلاسا. [الإنصاف/ 16/ 5، وسيبويه/ 1/ 11، والهمع/ 1/ 59].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید