المنشورات

لعب الرياح بها وغيّرها … بعدي سوافي المور والقطر

لزهير بن أبي سلمى، وهو يتحدث عن المنازل والأطلال، والسوافي: الرياح، والمور: التراب، أي: الرياح التي تذرو التراب، والقطر: المطر.
والشاهد: والقطر: بالجرّ، لأن القافية مجرورة، وهو ليس معطوفا على المور، لأن الرياح لا تسفي التراب والمطر، وإنما تسفي التراب، فقالوا: إنه مجرورة للمجاورة، وليس بجيّد، فإما أنه أراد أن الرياح تسفي القطر بمعنى تذروه وتجعله شديد الوقع على المنازل، فيبددها مثلما يبددها التراب، وإما على حذف مضاف تقديره: سوافي المور ونزول القطر. [الإنصاف/ 603، وديوان زهير].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید