المنشورات

أبوك حباب سارق الضيف برده … وجدّي يا حجاج فارس شمّرا

البيت منسوب إلى جميل بن معمر العذري، صاحب بثينة. وقوله «حباب» بضم الحاء: خبيث ماكر، وشمّر: اسم فرس، وسارق: صفة لحباب، والضيف: مضاف إليه، وهو من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله، والمراد أنه خبيث دنيء حتى إنه ليضيف الناس ليخدعهم عن أموالهم ويسرقها منهم، برده: برد: بدل من الضيف على لفظه أو محله، ويجوز كونه مفعولا لسارق. [الشذور/ 454، والأشموني/ 1/ 131، والحماسة/ 315، واللسان «شمر»].
والشاهد: شمّر، حيث منعه من الصرف لكونه علما على وزن الفعل، فهو على وزن قدّم وكرّم، وهذا وزن لا يكون إلا للفعل، ولكننا لم نعرف أن جميلا كان يمدح أو يهجو.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید