المنشورات

وحلّت بيوتي في يفاع ممنّع … يخال به راعي الحمولة طائرا

.. البيت للنابغة الذبياني، يقوله في أبيات للنعمان بن المنذر أيام موجدته عليه.
واليفاع: المرتفع من الأرض. والحمولة: الركائب، يقول: إني في مكان بعيد عن أن تناله، لأنه مرتفع شديد البعد حتى إن الناظر إليه ليظن راعي ركائبنا طائرا .. ضرب هذا مثلا لعزة قومه وامتناعهم على من يريدهم بسوء، ويظهر من سياق القصيدة أن الشاعر، يعتذر إلى النعمان ويطلب جواره، لا لأنّ قومه يخشون المهالك، ولكنه يطلب جواره وعفوه، وفاء لمعروفه وكرمه.
والشاهد في البيت: يخال راعي الحمولة طائرا حيث نصب «يخال» مفعولين، الأول: نائب الفاعل (راعي) والثاني: (طائرا). [سيبويه/ 1/ 185، وشرح المفصل/ 2/ 54].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید