المنشورات

أبالأراجيز يا بن اللؤم توعدني … وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور

هذا البيت من كلام منازل بن ربيعة المنقري، والأراجيز: جمع أرجوزة وهو ما كان من الشعر على وزن بحر الرجز، ويقال لما لم يكن من هذا البحر «قصيدة». وقد كان من الشعراء، رجّاز لا يقولون إلا الرجز كرؤبة بن العجاج وأبيه وكان منهم من يقول القصيد ولا يقول الرجز، وكان منهم من يجمع بين الفنين.
والشاهد: وفي الأراجيز خلت اللؤم، حيث توسط «خال» مع فاعله، بين المبتدأ الذي هو قوله: اللؤم، والخبر الذي هو قوله «في الأراجيز» فلمّا توسط الفعل بينهما ألغي
الفعل عن العمل فيهما، ولولا التوسط لنصبهما. [سيبويه/ 1/ 61، وشرح المفصل/ 7/ 84].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید