المنشورات

حمّلت أمرا عظيما فاصطبرت له … وقمت فيه بأمر الله يا عمرا

البيت للشاعر جرير بن عطية يرثي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه.
والشاهد قوله: يا عمرا: فإنه يدل على أن المندوب متفجّع عليه، مع أنه استعمله ب «يا» التي تستعمل في النداء، لأنه
يأمن من الالتباس بالمنادى المحض، لأنه في مقام الرثاء، والرثاء بعد الموت، والظاهر أنه لا يطلب إقباله وإنما يظهر فجيعته فيه وزاد في آخره ألفا ولم يزد هاء. والأصل في حروف الندبة «وا»، وتستعمل «يا» عند أمن اللبس، و «عمرا» مبني على الضم المقدر على آخره، لاشتغال المحل بحركة المناسبة المأتي بها لأجل الألف، فحكم المندوب حكم المنادى. [الهمع/ 1/ 180، والأشموني/ 3/ 134، وشرح أبيات المغني/ 6/ 161].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید