المنشورات

ألا هلك الشّهاب المستنير … ومدرهنا الكميّ إذا نغير وحمّال المئين إذا ألمّت … بنا الحدثان والأنف النّصور

.. البيتان في «اللسان» و «الإنصاف» والمدره: زعيم القوم وخطيبهم، والمتكلم عنهم، ونغير: من الغارة، وحمّال المئين: وصفه بالكرم بعد وصفه بالشجاعة واللّسن، والحدثان: بفتح الحاء والدال: بمعنى: الحدث، وهو ما يحدث للناس من ملمات، والنّصور: لعله مبالغة ناصر.
والشاهد: «ألمت بنا الحدثان» حيث ألحق تاء التأنيث بالفعل المسند إلى الحدثان مع أنه مذكر، لأن الحدثان يطلق عليه لفظ الحوادث، والحوادث مؤنثة، لكونه جمع حادثة، فقد راعى الشاعر معنى الحدثان، وألحق بالفعل التاء بناء على هذا المعنى.
[الإنصاف/ 466].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید