المنشورات

حراجيج ما تنفكّ إلا مناخة … على الخسف أو يرمى بها بلدا قفرا

البيت للشاعر ذي الرّمة، والحرجوج: الناقة الطويلة، والخسف: الذل، وأراد به هنا مبيتها على غير علف، وذكروا البيت شاهدا على أن «إلّا» زائدة في قول الأصمعي، وابن جنّي، لأنّ «ما تنفك» بمعنى ما تزال، ولا يقال: «لا يزال زيد إلا قائما»، لأن الاستثناء يحوّل النفي إيجابا، وهي لا تعمل إلا في النفي، وقال ابن هشام: قالوا: هذا غلط من الشاعر، وقيل: إن الرواية «آلا» بالتنوين، أي شخصا. وقيل: تنفك: تامة، بمعنى ما تنفصل عن التعب، فنفيها نفيّ، ومناخة: حال. [سيبويه/ 1/ 428، والإنصاف/ 156].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید