المنشورات

أزيد بن مصبوح فلو غيركم جنى … غفرنا وكانت من سجيّتنا الغفر

رواه ابن منظور في (غفر)، والشاهد: وكانت من سجيتنا الغفر، حيث ألحق تاء التأنيث بكان مع أن اسمها مذكر وهو الغفر، ويغتفر العلماء ذلك إذا كان اسمها مذكرا وفصل بخبرها بينها وبين اسمها، وقد يكون أنث هنا مراعاة للمعنى، لأن الغفر بمعنى المغفرة، أو لأن الخبر محذوف، وهو مؤنث تقديره «وكانت الغفر سجية» فلما كان الغفر مخبرا عنه بالسجيّة كان مؤنثا، فلذلك أنث الفعل. [الإنصاف/ 774].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید